الفوارس برس
قامت مليشيا حماس الإنقلابية وما تسمى بالكتلة الإسلامية بجامعة الاقصى صباح هذا اليوم بالإعتداد على طلاب وطالبات جامعة الأقصى بعد أن رفض طالبات الجامعة وماجدات الشبيبة خطابات الفتنة التي قام بها المدعو موسى أبو دقة والمدعو حمدي معمر المحاضرين بالجامعة وأحد رؤوس الفتنة بالجامعة.
حيث قاما بالتهجم على شخص سيادة الرئيس أبو مازن وعلى قيادات حركة فتح وقاما بالتلفظ بألفاظ بذيئة تستحي منها الألسن وذلك بحضور أعداد قليلة جدا من بنات وابناء الكتلة وبإختلاط واضح بين الجنسين.
وعندما قاما بنات الشبيبة برفض هذه الشعارات التحريضية والاأخلاقية قام أبناء الكتلة بإستدعاء ما يسمى بجهاز الامن والحماية للتهجم على الفتيات وضربهم بالعصى في محاولة لتفريقهم وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية على أبناء الجامعة الذين قاموا برشقهم بالحجارة للدفاع عن شرف أخواتهم الفتيات اللاتي انتهكت حرماتهم وعرف من بين الإصابات البالغ عددها أكثر من مائة إصابة بعض الحالات الحرجة جدا وبعضها لم يعرف مصيرها :- شادية أبو دراز فداء أبو شقفة نسرين القيق ' حالة حرجة جدا وفي حالة غيبوبة 'عدلة معمر زين النواجحة ' اصابة بالصدر 'رنا السيد عزيزة اللداوي ميساء وافي شيماء حسن ' اصابة حرجة بالبطن 'سارة الغول ' انهيار عصبي وغيبوبة 'فداء حجازي ' اصابة حرجة بالجنازير بالرأس 'ويوجد طالبتين مجهولتي الهوية وفي حالة غيبوبة وتمنع مليشيا الإنقلاب بمستشفى ناصر زيارتهم او معروفة هوياتهم .
واصيب عدد من أبناء الشبيبة بجروح عرف من بينهم منسق الشبيبة محمود عابد وياسر دحلان ومحمد حمدان وأحد أبناء أمن الجامعة المخلصين غسان الصليبي .
هذا واستنكرت منظمة الشبيبة الفتحاوية والمكتب الحركي لموظفي جامعة الأقصى هذه الأفعال الصبيانية والأأخلاقية التي قام بها بعض المحاضرين المساندين لأبناء ما تسمى بالكتلة الإسلامية .