عآشق الكوفيه ادارة المنتدي
عدد الرسائل : 84 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: فتح: حماس صفحة سوداء... وعصابة يتبرأ منها الإسلام السبت نوفمبر 15, 2008 4:03 am | |
| ـ استعرت المعركة الكلامية المتواصلة منذ فشل حوار القاهرة بين «فتح» و«حماس»، واتهمت الأخيرة قوات الأمن باعتقال أحد مسؤوليها البارزين في الضفة وهددت برد حازم، في وقت تراجعت إسرائيل أمس عن قراراها فتح المعابر مع غزة، التي ستشهد انقطاعاً جديداً للكهرباء بسبب نقص الوقود.
في خطوة تصعيدية ترافقت مع معركة إعلامية محمومة بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين، اتهمت حركة «حماس» الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال القيادي البارز في الحركة وعضو وفدها لحوار القاهرة المؤجل رأفت ناصيف، بعد مداهمة منزله في طولكرم في الضفة الغربية قبل ايام ، بينما شنّ المتحدث باسم «فتح» هجوماً شديد اللهجة على «حماس»، واصفاً إياها بأنها «صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني سيمزقها الشعب، وعصابة يتبرأ منها الإسلام».
وأكد المتحدث باسم الحركة الانقلابى فوزي برهوم أن جهاز «الأمن الوقائي» أقدم على اعتقال القيادي ناصيف بعد مداهمة منزله، معتبراً ذلك «تعبيرا عن الانحدار الأخلاقي والأمني الذي وصلت إليه السلطة في رام الله».
واعتبر فوزي أن الاعتقال هو «نوع من الهروب إلى الأدنى من قبل (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وقطع لخطوط الحوار في محاولة لإظهار ولائه للاحتلال».
وحذَّر من التداعيات الخطيرة لهذا الاعتقال مطالباً مصر بالتدخل السريع من أجل الإفراج عن ناصيف. وقال «نحمّل عباس المسؤولية الكاملة شخصياً عن تبعات هذا الاعتقال واستمرار التصفية لحركة حماس».
وأضاف مهدداً «سيكون لنا موقف حازم وقوي ينسجم مع حقنا في حماية أبنائنا وكوادرنا ودفاعنا عن المشروع الوطني».
وكانت «حماس» أعلنت امس، استعدادها للذهاب مباشرة الى الحوار في حال الإفراج عن معتقليها. وقال الانقلابى في الحركة صلاح البردويل في تصريح صحافي: «اذا ما تم الافراج عن معتقلي الحركة وسمح للوفد الفلسطيني بمغادرة غزة فسوف نقبل بالحوار»، مشيرا إلى أن السلطة تعتقل في سجونها 616 عنصرا «حمساويا».
«فتح»
ورد المتحدث الرسمي باسم حركة «فتح» أحمد عبدالرحمن على وزير الداخلية في حكومة «حماس» في غزة سعيد صيام، الذي كان هاجم أمس الأول الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتبراً أنه «لا قيمة له»، مشيرا إلى أن نواب «حماس» في غزة «فاقدو الشرعية» و«عصابة من قطّاع الطرق» وأنهم سيقدمون للمحاكمة «طال الزمان أو قصر».
وأكد عبدالرحمن أن «غزة سوف تظل عصية على الانقلابين رغم المتاجرة بالقضية الفلسطينية تاريخياً من قبل القوى الإقليمية وغيرها».
ووصف المتحدث باسم «فتح» «حماس» بأنها «عصابة من قطّاع الطرق يتبرأ منهم الشعب والوطن والإسلام والأخلاق»، وقال إنهم «ليسوا غير صفحة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولابد للشعب أن يمزقها طال الزمن أم قصر». | |
|