عآشق الكوفيه ادارة المنتدي
عدد الرسائل : 84 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: شاهدت ابا عمـــــــــــــــــار اليوم.بقلم/ منير جابر . الجمعة نوفمبر 14, 2008 11:28 am | |
| شاهدت ابا عمار اليوم منير جابر في كل قلب.... وبيت ..... ومدينة... وشارع ومخيم وشجرة زيتون وشجرة صنوبر سكن القائد الرائد أبو عمار . هنا نظر وهنا عسكر وانتظر... وهنا فاوض وانتصر .وقهر عدوه من أول نهاره إلى آخر ليله . هذا لباسه الذي ابهر العالم .. هذه كوفيته التي اختصرت كل اعلام الأحرار ..هذه بندقيته التي عشقها الثوار .. من فلسطين بدا وبدأت فلسطين .. عشقته الحرية وأحباؤه ومعجبوه الملايين .. لم يطمح الى العز والجاه والسلطان وان يقال المبجل والمعظم والمفدى بل العز والمجد سعى لان يكون خيطا في كوفيته وشعرة من رأسه ومعطفا يحميه من البرد ومن حرالسياسة العربية . استطاع الرائد الخالد ان يبني مجدا ببندقيته وحنكته وان يبقي شعبه صامدا شامخا .. صاغ مجد فلسطين ومجد العرب واقفا .. لم تنحن هامته لريح سموم وريح مؤامرة ورياح عاتية آتية من الشرق والغرب ..ولا لرياح دراهم ودولارات ... من كل مكر ومؤامرة خرج أقوى .. من سم الأفاعي صنع بلسما .. من كل أعراس ومآتم العالم خرج غانما .. في حلكة الليالي أشعل نورا .. من قلة في الزاد..... زاد الزاد واشبع جمعا.. تراه هنا وهناك .. لمع نجمه سياسيا وعسكريا وحبا للأطفال والشيوخ .. جبل الكرمل وجرزيم انحنى لهذا الشموخ . فازداد الشموخ القا ... قال أهل الحي وأهل المدينة والمخيم وأسرة في الخليل وفي الجليل وفي نابلس وطولكرم أنهم شاهدوه في الساعة والثانية وبنفس اللحظة وهم فيما يقولون صادقون .. أكلوا معه وشربوا ومرحوا , اخبرهم بحال الوطن وما وصل اليه الزمن ..مشى في شوارع الوطن وشاهد المحن .. وما آل اليه الأهل والأرض في غزة ...وقف خطيبا بالشعب .. الوحدة الوحدة ثم الوحدة ... ولد القائد لتحيا وتبقى فلسطين .. وقف صامدا وموحدا في زمن الردة ومعركة صفين .. لم تخط يمينه بحرف ضد ارض الآباء واللاجئين .. ظل يناضل ويصلي ويقاتل ولم يعرف للنوم طعم , ولم يلتفت ولم يطمح لأوسمة أو تيجان بل سعت النجوم والعلياء له ,واعتلى القمر على الجبين ..جاب بلاد العرب والعجم.. ليس من اجل حفلة او جوقة او ملهاة او سباق هجن او قوارب .. ولم تغره الدنيا بزخرفها وزينتها ومالها .. ولم يتجه يمينه لشرق او غرب مهما عظم ..ولم تكن ولن تكن قبلته الا لقبلة رب العالمين . زعموا أن بيروت نهايته .. فخرج وجمع أحبته في صفوف لن تلين . واخضرت تونس بقدومه حتى أصبح الربيع كل الشهور .. وحمته إرادة المولى عز وجل حتى أصبحت الصحراء أم حنون ... ومن محاولة الى أخريات لاغتياله ...ظن المفتونون وأعوان الشيطان الإنسي والجني انه سيسلم وينضم لركبهم , فخرج وكبّر وهلّل وهتف فلتحيا فلسطين ولن نسلّم الا لرب العالمين .. وفي عرينه حوصر وبقي مجاهدا وقبلها ..وشاهده زعماء قبائل العرب وهم فرحون , وفي خلجات صدورهم يقولون انّا غدا لفرحون ..فليفرحوا قليلا وسيبكو كثيرا ,والنار مثواهم والقائد والمجاهد في الجنان وصحبه مع الشهداء والصديقين .... وكلما اقتربت جرافات المحتل من جنّته تطير قلوب الأعداء فرحة بما تهدم وتدمر... فهو يقترب من الفردوس, وهم من جهنم يقتربون .. وكلما هدموا حجرا بني له حجرا في الجنة وحمّي لاعدائه حجارة في جهنم هم لها داخلون .. وكلما أطلقت رصاصة لقتله ,يزداد إيمانه وتزيد أثقال وأحمال أعدائه وسيصب الرصاص في آذانهم وتلفحهم النار ولا ينقذون . منعوا عنه الماء والهواء والأكل فيكفيه رضى رب العالمين , رضي بحكم الله ورضي العربان بحكم الشيطان فأي الفريقين خير مقاما ..وفي الآخرة من الامنيين والمنتصرين ...!!تلذذوا بالنساء والفراش الدافىء والاكل ما لذ وطاب والشراب مختلف ألوانه .. ورضي الخالد بقليل من الزاد ونوم على الحصيرلينال مرضاة الله وليكن في عليين .. صنع القائد مجدا ,وخلّد وطنا وشعبا ..التفّ حوله كل ما بالوطن .. ورسم بسمة وأعلى علما , فخلّده الوطن ويعيش معه لحظة بلحظة .. نقش اسمه ورسمه ومبادئه على قلوب الأمهات .. وعلى دفاتر الطلاب .. وفي قلوب المحبين .. وعلى أعلى الجبين .. وزرع حبه في ارض الخير فأنبتت كل الخير ..وأزهرت ألوان تسر الناظرين .. وتغيظ المبغضين ... وأصبحت الحياة زهرة وزهوة .. ظن المحتل والظلاميون والافاكون والفجرة والكفرة والمجرمون انهم استراحوا فاخلدوا الى النوم فاذا بالقائد يتشكل بملايين .. واذا بكل الوطن يهب وينتفض هذا من هنا وهذا من هناك وصوت وصورة من هنا وتكبيرة من هناك .. هذا الياسر ..هذا الخالد انه هنا في كل ركن من اركان الوطن .انه يطل مع اطلالة كل صباح ويشرق مع اشراقة كل شمس .. ويعود الشعب بكل عيد .. ويصلي الصلوات مع تكبيرة ( الله اكبر الله اكبر ) ...الظهروحتى الفجر في القدس, والقدس كل الوطن, والوطن وطن احرار العالم . والاحرار باقون . والقدس باقية والشهداء عند ربهم احياء يرزقون .. | |
|