[center].......... حبيبتي لك سلامي
حفيف اوراق الخريف ربابة
تنعي حطامي
و حطامي يلملم هامتي بمقالة
فتنتصب بين الجمع
..... عذرا
هل كانو خلفي ام امامي
لم اكترث لتحية البنادق
و لا للعزف السياسي
و لا لعيون تأهبت لوداع
وقفت مخاطبا نفسي
كما اعتدت بزاويتي المظلمة
نزف الدمع من الكلمات رسم غشاوة
لرجفة يدي نظرو
و لم يلحظو تقرحات شفاهي
و ارسلت لفوهات الجبال العائمات بدرب الولوج
... سلامي
يا كل المطارات التي احتضنت اوجاع منامي
من بيروت الي دبي الى عمان الى فلوريدا ..
..... الى بيروت درب الرجوع يا حبيبتي
من منفاي الذي احب ... اهديك سلامي
في عيون الجمع نظرات حاصرتني
حالت بيني و بينك لوهلة
احرقت الورقات بين يدي .. و هنا الطرفة
ايها المتموجون اني بمقلتي اخاطبكم
بهما اناجيكم و اهجيكم ... بهما الدمع يخشع
بهما افلح .. بالفل ازرع
ارصفة المطارات لحبيبتي ... بهما اقرأها سلامي
اليس لك عودة ... و لو في يقظة احلامي
حبيبتي احبك رغم ثقل الحركة في اقدامي
حبيتبي احبك رغم السلاسل التي تقيد اقلامي
حبيبتي احبك برغم اعداد الشروخ في جسدي
هامتي ان مالت تثبتها ضربات الحسام
فلك من خلف الغبار ..... محبتي و سلامي
احبها ايها الجمع ... احبها و اجهش بحبها
فاين الذنب الذي اقترفت .. و اين الفعل الهوان
هي ملهمتي ... ان استطعتم أئتوني بمثلها
انا لها كما الطير ... ايطير بلا جنحان
احبها منذ بداياتي ... و ليس للحماقات ختام
لها مع افئدة الطيور العاشقة ... لهفتي في السلام
و ترائت لي ظلمة .. كاني في تلك الزاوية
كان هناك جمع او لم يكن ... ما الفرق
من سيطفئ نارا يضرمها الشوق كل لحظة خاوية
من سيهدم منارات المطارات .. من سواك يسامر الأرق
من تلك الزاوية اهديك مشقتي في الظلام
.... مشقتي في السلام
حبيبتي لك سلامي ..........