في يوم اللقاء قالت الى اللقاء

أبحرت كثيراً حتى عرفني أولئك البحارون ..
ولكن في مثل هذا البحر كانت لي اجمل ذكرى

كـنت دائمـا أشــتاق لسماع صوتــها ..

لا أدري لماذا ولكن هناك سبب وجيـه بحثت عن الجواب

الخـاص به فلم أجـده..

مرت الايام بـي وبهـا سريعـاً ..

كنت لا أشـعر بوقتي ولا بمن حولي..

كــانت لي مثل الشمـس .. أن غابت أرتقب موعــد

بزوغها بفارغ الصــبر..

كنا قد أسسنا مملكتنا سويـاً

يمكن لحماقتي أو لخجلي الزائد سبب في أنني بـعد أن ألتقيت بها ..
صرت أبحـث عن صوتهــا فقط..

هل انا مجنون؟

هل بداخلــي ما يسمى عقل ؟

لا أريد الجواب حالاً لأنني تفاجأت بها وهي تقول لي :
سبحان رب الكون

قلبك والثلج لون

أحبــك ياحنون

ربـي يسـعدك وين ماتكون

أدركت حتماً أنني لسـت مجنون ..

أعتدت عليها وعلى صوتهــا وعلـى ضكتها الورديـه

بـعد لحظات من الصمـت الرهيب قالت لي :

اليوم .. وداعاً ياحبيبي

لم أستطع الكلام وقتها ..
كيف بذلك اللسان أو القلب أن يتكلم وهو قد أعتاد على أن

يهمس لها ! وأن يلامس يدها الناعمه الطاهره حتماً ذلك حلم

أو كابوس مؤلم ..

ولكن أتت يدها أسرع من كل شي دار في خاطري ..

أمسكت يدي لتبث في جسمي الروح من جديد لتقول لــي..

سأعود لقلبك فلا تقلق وتمتمت بفمها العـذب

مازال للقاء... لقـاء

عرفت حينها فقط ذلك الجواب .. وقلت

سأبقــى منتظراً شعاع الشمس حـتى يعود من جديد

ليشـرق على مملكتنا من جديد