قالت حركة حماس في غزة أن استمرار إغلاق المعابر التجارية لقطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي ونفاد المواد الأساسية والغذائية والمحروقات قد أثر على كافة مناحي الحياة نظراً لعدم وجود مخزون استراتيجي.
وحمّلت حماس، على لسان وزير اقتصادها زياد الظاظا، المجتمع الدولي والدول العربية، لا سيما مصر تبعات ما سيترتب على ذلك في ظل سعي اسرائيل لتوتير الأجواء، معتبراً ذلك بأنه 'قتل جماعي وإعلان حرب'، مؤكداً في الوقت ذاته أن 'حكومة حركة حماس' 'لن تسكت على هذا الحصار وستدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني'.
واعتبر الظاظا أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال كل هذه الفترة بأنه 'خرق فاضح بصورة لا مجال فيها للشك ولا للتبرير لاتفاق التهدئة برعاية مصرية'.
وأضاف: 'إن مصر كراعية للتهدئة مسئولة مسؤولية كبيرة، وإن كان الاحتلال الاسرائيلي مسئول مسئولية مباشرة لأنه يوتر الأوضاع في المنطقة، كما أن الدول العربية والأجنبية وعلى وجهة الخصوص أوروبا تتحمل مسئولية كبيرة أمام هذا الصمت والاستهتار بالسلوك الذي يتم ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة قتل هذا الشعب لأنه يدافع عن نفسه ويدافع عن حقوقه الوطنية'.
وانتقد الظاظا، دور الرئيس محمود عباس في موضوع رفع الحصار عن غزة، واعتبره بأنه 'لا يمثل هموم الفلسطينيين وتطلعاتهم'على حد زعمه .
يذكر أن حركة حماس تدير شبكة أنفاق واسعة في منطقة رفح ، ظاهرها 'كسر الحصار' وحقيقتها ايجاد الدعم اللازم لحكومة حماس وضمان استمرارها